هل الاسرة في معزل عن الاخطاء الكارثية بالمدرسة؟
بقلم: الحسين أمهال
هل الاسرة بريئة من هذا الاضطراب التربوي الحاصل؟
لا والف لا.
لقد قدمت الاسرة استقالتها ووضعت المفاتيح واستسلمت وفوضت أمرها الى الله أيضا.
فهي لا تحرك ساكنا ولا تساهم بما تستطيعه لانقاد ما يمكن انقاده والتحقت بباقي المتدخلين.
1الام تحمل الهاتف النقال طيلة الوقت امام اولادها الصغار .وتحاول اسكاتهم به أحيانا.
2الام التي لا تحدث اطفالها الصغار بلغتهم الاصلية فيكبرون عاجزين عن الكلام والتواصل.
3الاسرة التي تطعم صغارها بمواد غذائية معلبة ومصبرة وغير صحية .
4الاب الذي لا يجالس ابناءه ليلا ولا نهارا ولا في ايام العطلة ولا يقيم لجلسة الاسرة وزنا.
5الاسرة التي تسمح لابنائها بالاكل الفردي كل في غرفته وحسب هواه كانهم في فندق.
6الاسرة التي لا تهتم بوقت نوم الاطفال فيسهرون الى وقت متأخر من الليل ليستيقظوا متعبين منهكين.
7الاسرة التي تفاضل بين ابنائها وتقارن بينهم كانهم ليسوا بشرا خلقهم الله مختلفين.
8الاسرة التي تحاسب الابناء حسابا عسيرا على النتيجة دون مساعدتهم لتدارك النقص وحل الاشكالات. ودون الاحاطة بظروف التحصيل كلها.
9الاسرة التي تنتقد ابناءها وتحصي مثالبهم امام الضيوف والمعارف والغرباء محدثة بذلك جروحا لا تندمل.
10الاسرة التي لا تشجع ابناءها ولا تغرس فيهم الثقة بالنفس.
11الاسرة التي تفعل كل شيء للطفل تطعمه وتلبسه وتنجز له التمارين وتحمل له المحفظة فيكبر عاجزا معاقا لا يحرك ساكنا بل يعتمد على الغير في كل شيء.
12الاب الذي لا يتخلص من قناع وظيفته قبل الدخول الى المنزل فيمارسها داخل المنزل وخارجه مما يجعل الطفل يفتقد الاب.
13الاسرة التي تريد التخلص من الضجيج فتخرج الاطفال الى الشارع دون مناسبة او تدخلهم الى غرفة يتم اغلاقها عليهم لمشاهدة طيور الجنة.....
14الاسرة التي لا تعلم ابناءها قواعد الاكل والشرب والنظافة واحترام الاخرين.
كل هذه النماذج تعرقل عمل المدرسة وتساهم في الحالة المزرية التي وصل اليها تعليمنا مع الاسف
