- مريم الكسولة
اشتهرت مريم بالكسل في العمل ، وبالتأخر عن مواعيد المدرسة والطعام والنوم ن وكانت كلما لامها أحد على تأخرها ، اعتدرت بأن ساعة الحائط في غرفة نومها غير مضبوطة ،
ودات صباح ، فتحت مريم عينيها ، فرأت عقربي الساعة ، يشيران إلى الثامنة والربع ، فألقت الفراش ، ثم ارتدت ملابسها بسرعة، وخرجت قبل أن تتناول الفطور .
وصلت مريم إلى المدرسة ، ولكنها لم تجد تلميدة واحدة في الساحة ، ولما سألت الحارس ، عرفت أن موعد الدروس بقي له خمسون دقيقة ، فاحمر وجهها خجلا ، وأسرعت عائدة إلى البيت .
قالت لها أمها : لمادا انصرفت قبل أن تأكلي ؟ إن الساعة لم تزد على الثامنة إلا ربعا . وكان أخوها نجيب الدي قدم الساعة ، قد عاد فردها إلى حقيقتها .
تحيرت مريم ، ووقفت أمام الساعة قائلة : لمادا تخدعينني أيتها الساعة البليدة ؟ فأجابها اخوها : انت البليدة يا مريم ، أما الساعة ، فأنا الدي قدمتها ، كي أعطيك درسا في المحافظة على الوقت
ودات صباح ، فتحت مريم عينيها ، فرأت عقربي الساعة ، يشيران إلى الثامنة والربع ، فألقت الفراش ، ثم ارتدت ملابسها بسرعة، وخرجت قبل أن تتناول الفطور .
وصلت مريم إلى المدرسة ، ولكنها لم تجد تلميدة واحدة في الساحة ، ولما سألت الحارس ، عرفت أن موعد الدروس بقي له خمسون دقيقة ، فاحمر وجهها خجلا ، وأسرعت عائدة إلى البيت .
قالت لها أمها : لمادا انصرفت قبل أن تأكلي ؟ إن الساعة لم تزد على الثامنة إلا ربعا . وكان أخوها نجيب الدي قدم الساعة ، قد عاد فردها إلى حقيقتها .
تحيرت مريم ، ووقفت أمام الساعة قائلة : لمادا تخدعينني أيتها الساعة البليدة ؟ فأجابها اخوها : انت البليدة يا مريم ، أما الساعة ، فأنا الدي قدمتها ، كي أعطيك درسا في المحافظة على الوقت