الصديق في الشدة
1-كان ابراهيم صديق محمود، وكان محمود يحب ابراهيم ، وكانا ادا تخاصما يوما ، لا يلبثان ان يتصالحا،كأن لم يكن بينهما شيء ، وكان حب ابراهيم للبحر مثل حب محمود، ولكن ابراهيم لم يكن ماهرا في السباحة مثل محمود.
ودات يوم ركبا قاربا ، وسارا بعيدين في البحر ، فهبت عاصفة شديدة ، اهتز لها القارب اهتزازا عنيفا ، فأخد ابراهيم يرقص مسرورا ، ولكن موجة عاتية وثبت الى سطح القارب ، فألقت به في البحر
2-أخد ابراهيم يكافح الموج ومحمود يشجعه، ولكن الامواج كانت شديدة الدفع ، فلم يستطع ابراهيم المقاومة ، ولما أيقن بالموت غرقا، هتف : محمود . محمود .أنقدني..
وفي الحين ألقى محمود بنفسه في البحر ، واستمر يسبح ويسبح ، حتى وصل إلى صديقه إبراهيم، وكان قد غطته الأمواج ، فمد إلى محمود يده ، فأمسكها ، ورفع ابراهيم فوق الماء .
وفتح إبراهيم عينيه ، فنظر إلى صديقه محمود جالسا إلى جانبه على الشاطئ ، فقال في صوت حزين : في الشدة يعرف الصديق .
سؤال: ما مغزى هذا النص؟
وردت حكمة بليغة في النص استخرجها.
اعرب : كان ابراهيم صديق محمود.
-أيقن محمود بالموت غرقا.
-ما جمع : بحر-صديق-موج-شاطئ-سطح